نبذة عن الجائزة

تمهيد :
        أصبحت جائزة الشارقة للأدب المكتبي  واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربي، وتترافق الجائزة مع اليوم العالمي للكتاب لتؤكد على أن المعرفة إنتاجاً واختزاناً واسترجاعاً هي الطريق الأمثل لتحقيق خطط التنمية المستدامة ورفاهية الأفراد والمجتمعات.
     وخلال عقدين من الزمان بلورت الجائزة معالم طريقها وحددت آفاق رسالتها، فكان حرص هيئة الشارقة للكتاب على دعمها، حرصا منها على رعاية و نشر الوعي المكتبي والمعلوماتي والمعرفي على مستوى المتخصصين والجمهور العام، تلبيةً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة في النهوض بالثقافة والحركة العلمية والبحثية، والارتقاء بهذا المجال العلمي الحيوي، والعمل على دفع المؤسسات والجهات في العالم العربي على العناية به.
إن المعلومات والمعارف هي اللبنة الأساسية في وضع أي خطة من شأنها ضمان الاستدامة في المجالات المختلفة. إذ أنّ المعلومات بحاجة إلى مؤسسات ترعاها وتغذّيها وترصد تطوّرها ونموّها. ثم تسعى هذه المؤسسات إلى التعاون بين مختلف القطاعات لتوفير عبور يسير وفعّال بدءاً بواضعي الخطط الاستراتيجية ومتّخذي القرار، ومروراً بالمنفّذين والمهنيين وأصحاب الإختصاص وانتهاء بالجمهور العام
  ونأمل من خلال هذه الجائزة أن نسلط الضوء حول أهمية الكتاب بوصفه مستودع معارف وحكم وأن نقوم بدورنا في خدمة البحث العلمي الذي يُعد ركيزة أساسية من ركائز التطوّر والتقدّم في كل الأزمنة والعصور.
 
الرؤية:
     نشر الوعي بقيمة مؤسسات المعلومات (المكتبات والأرشيفات ) وإبراز دورها في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناحي الحياة البحثية والمعرفية داخل عالمنا العربي.
 
الرسالة:
     تقديم رؤى وتجارب تطبيقية جديدة تساهم في النهوض بعلوم المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات في العالم العربي.
 
 
الأهداف:
  1. المساهمة في النهوض بالبحوث والدراسات في مجال المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات.
  2. نشر الوعي بأهمية ودور المكتبات والوثائق والمعلومات في تطوير الحركة الثقافية والبحثية في العالم العربي.
  3. تشجيع الباحثين على ابتكار وخلق أنماط جديدة من الرؤى البحثية والتطبيقية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
  4. أن تستقطب الجائزة اهتمام الباحثين في الجامعات والمكتبات ودور الأرشيف، للاشتراك بأبحاثهم التي تدخل في تطاق مجال الجائزة، بهدف التوعية بمناهج البحث العلمي الجديدة في مجال المكتبات والوثائق   والأرشيف والمعلومات.
  5. الاسهام في تطوير الأطر النظرية والتطبيقية للدراسات الوثائقية والأرشيفية والمكتبية والمعلوماتية.
  6. إلقاء الضوء على الإسهامات التي تقدمها المكتبات والأرشيف والمعلومات في بناء وتطوير النظم الإدارية والمعلوماتية في العالم العربي، وكذلك دورها في عمليات التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة.
 
ولتحقيق هذه الرؤية فان الجائزة تستحدث في هذا العام فئات ومبادرات جديدة تتمثل في:
  • فئة الأبحاث المتميزة لأمناء مراكز مصادر التعلم الإماراتية باعتبارهم شريكا اصيلا في دعم رؤى وتوجهات الدولة في عملية التحول المعرفي وبناء أجيال قادرة على استيعاب ومشاركة واستخدام المعرفة بكافة أشكالها