45 مستعرباً يستكشفون الشارقة


نظّمت «مكتبات الشارقة»، بالتعاون مع «مجمع اللغة العربية بالشارقة»، فعالية ثقافية بعنوان «النهضة الثقافية»، استضافت خلالها وفداً من المستعربين الدارسين في الجامعة القاسمية، ضمّ 24 طالباً و21 طالبة، شاركوا في جولة ثقافية شملت مكتبة كلباء العامة وعدداً من المعالم التاريخية والثقافية والسياحية في مدينة خورفكان، بهدف تعزيز فهمهم للثقافة الإماراتية والعربية، والتعرف إلى دور المكتبات العامة في نشر المعرفة وبناء الجسور الحضارية.
وجاءت الجولة الثقافية في إطار احتفالات مكتبات الشارقة بمرور مئة عام على تأسيسها، تأكيداً على دورها في ترسيخ الثقافة والمعرفة على مدار قرن من الزمن، وترسيخ مكانتها كجسر يربط بين الحضارات، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية المكتبات العامة باعتبارها منصات حيوية لنشر العلم والمعرفة، وتعزيز الحوار الثقافي بين الطلاب المستعربين المتخصصين في الأدب العربي، بما يسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات.
واستهلّ الوفد جولته بزيارة مكتبة كلباء العامة، حيث قدّمت لهم عائشة خميس الكعبي، أمينة المكتبة، شرحاً تفصيلياً حول أقسام المكتبة التي تُعدّ أقدم فروع مكتبات الشارقة. وتضم المكتبة ما يزيد على 71315 عنواناً و83711 كتاباً تغطي مختلف فروع المعرفة، من الديانات والفلسفة والعلوم الاجتماعية، إلى الآداب، والتاريخ، والجغرافيا، واللغات، والفنون، إلى جانب مكتبة خاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومكتبة مخصصة للأطفال واليافعين، وأخرى مخصصة للسيدات، فضلاً عن قاعات المطالعة، وبرامج الفعاليات، وخدمات الإعارة الداخلية والخارجية.
وعقدت مكتبات الشارقة في المنطقة التراثية بخورفكان جلسة حوارية استضافت المستعربة الروسية أناستاسيا أوستروخوفا، بحضور إيمان بوشليبي، مديرة إدارة المكتبات، وعدد من الباحثين والمسؤولين الثقافيين في الإمارة والمنطقة الشرقية. وأدار الجلسة غيث الحوسني، عضو فريق الفعاليات بإدارة مكتبات الشارقة العامة.
وتحدثت المستعربة الروسية عن بدايات علاقتها باللغة العربية خلال دراستها في بيلاروسيا، مشيرة إلى أن تعرّفها إلى الثقافة العربية وتاريخها الثرّي دفعها لتعلّم العربية الفصحى حتى باتت لغتها الأم الثانية، وعبّرت خلال الجلسة عن إعجابها بالشعر العربي الذي وصفته بأنه «من أرقى أشكال الشعر في العالم»، وأنشدت عدداً من الأبيات الشعرية العربية الفصيحة، وسط تفاعل لافت من الحضور.
ولفتت أناستاسيا أوستروخوفا إلى أن اللغة العربية تتميّز بمنطقها الفريد لما تحويه من قواعد ونحو دقيق، وهو ما اعتبرته من أجمل ما يميز هذه اللغة ويجعلها قريبة إلى عقل المتعلّم وقلبه في آنٍ معاً.
وجاءت الجولة الثقافية في إطار احتفالات مكتبات الشارقة بمرور مئة عام على تأسيسها، تأكيداً على دورها في ترسيخ الثقافة والمعرفة على مدار قرن من الزمن، وترسيخ مكانتها كجسر يربط بين الحضارات، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية المكتبات العامة باعتبارها منصات حيوية لنشر العلم والمعرفة، وتعزيز الحوار الثقافي بين الطلاب المستعربين المتخصصين في الأدب العربي، بما يسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات.
وتحدثت المستعربة الروسية عن بدايات علاقتها باللغة العربية خلال دراستها في بيلاروسيا، مشيرة إلى أن تعرّفها إلى الثقافة العربية وتاريخها الثرّي دفعها لتعلّم العربية الفصحى حتى باتت لغتها الأم الثانية، وعبّرت خلال الجلسة عن إعجابها بالشعر العربي الذي وصفته بأنه «من أرقى أشكال الشعر في العالم»، وأنشدت عدداً من الأبيات الشعرية العربية الفصيحة، وسط تفاعل لافت من الحضور.
ولفتت أناستاسيا أوستروخوفا إلى أن اللغة العربية تتميّز بمنطقها الفريد لما تحويه من قواعد ونحو دقيق، وهو ما اعتبرته من أجمل ما يميز هذه اللغة ويجعلها قريبة إلى عقل المتعلّم وقلبه في آنٍ معاً.